دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2021-08-26

سبعة لطخوا " العروس " بدماء المغدور أيمن و هذه التفاصيل - صور وفيديو

الرأي نيوز :
 
  • والد المغدور : آخر ما سمعته من ولدي "انت منيح يابا"
  • عائلة المغدور " رجاء ... أعدموا القاتل أمام أعيننا "...
  • الطفل الشاهد على الجريمة يروي  بشاعة ما رآه بعينه ...
  • عائلة المغدور : استخدموا السيوف والقطاعات والرصاص ونكلوا بجثمان ابننا

تقرير : منى نعلاوي
تصوير :علاء الدين البطاط
مونتاج : محمد الجبر

 

إنه ليس واحدا من أحد مشاهد أفلام العنف والإثارة ، هو واقع وحقيقة عاشتها واحدة من عائلات إربد وتحديدا في منطقة شارع العروس ، عائلة تشهد مقتل ابنها ذو الثلاثين عاما أمام عينها ، لم تعد المشاجرات الدامية مجرد حوادث مرور الكرام ، فقد أصبحت عباراتها متداولة بكثرة في مجتمعاتنا ، فمثلا ؛ قتل فلان في مشاجرة ، إصابات وضحايا جراء خلافات ، هذا ما نقرأه ونشاهده ونسمعه على مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزة ، والآن أسرة المغدور أيمن السليم تعيش واحدة من تلك المآسي والتي وقعت في تاريخ 10 / 8 / 2021 .

 توجهنا إلى منزل العائلة وقابلت أفرادها كبيرا وصغيرا ، وهذه تفاصيل هذه الجريمة البشعة على لسانهم ...

الرواية الأمنية :


قتل ثلاثيني طعنا بأداة حادة خلال مشاجرة جماعية وقعت ليل الاثنين الثلاثاء بتاريخ 10 / 8 / 2021، بين عدد من الأشخاص في منطقة شارع العروس بإربد ، وفق مصدر امني.
وقال المصدر إن المشاجرة وقعت إثر خلافات بينهم ، واستخدمت فيها الأدوات الحادة وأصيب آخرون.
وأكد المصدر أن قوات الأمن تدخلت وألقت القبض على عدد من المشتبه باشتراكهم بالمشاجرة ، فيما تم إخلاء الوفاة لمستشفى الأميرة بسمة.

 

والدة المغدور بحسرة وألم " زوجي وابني غارقين في دمائهما امام عيني "...


تقول خلود والدة المغدور " وقع خلاف بين ابني المرحوم وبين أحد أشقاء زوجته قبل الحادثة بأيام ، ونتيجة لهذه الخلافات أخذ القاتل وعدد من أصدقائه بالتردد على منزل أيمن لتهديده وشتمه و محاول افتعال المشاجرات ، واستمرت هذه التصرفات حتى الساعة الواحدة منتصف ليل الأثنين / الثلاثاء بتاريخ 10 / 8 / 2021 ، كان ابني في منزله الكائن فوق بيتنا بطابق وزوجي نائم ، عاد القاتل وأعوانه إلينا وكرروا تهديداتهم ، وكانت إحداها قولهم " إن لم يقتل ابنك أيمن علي يدي سيقتل على يد من هو اكبر مني " ، وبعد برهة من الوقت قام أحد أشقاء زوجة المغدور باستدراجه للخارج بحجة الإصلاح مع الآخر ، مدعيا بأنه يحاول حمايته من أخيه ، خرج المرحوم ولحقه والده ، عندها قمت باللحاق بهما خوفا عليهما فإذا بي أراهما على الأرض غارقين في دمائهما ، فقام أحد الأشخاص بإسعافهما إلى المستشفى في سيارة زوجي ، ولدي توفي ووالده كان فاقدا للوعي في العناية المركزة متأثرا بإصابات خطيرة ، كانت علاقتي بابني مميزة جدا حانيا علي وعلى العائلة بأكملها ، يحترم الكبير و يرأف بالصغير ، كنت أحلم بأن أرى أبناءه أمام عيني ، ولكن قدر الله وما شاء فعل ، وأنا احتسبته عند الله ".

 

والد المغدور " مشهد مقتل ابني مكيدة دبرت بإجرام احترافي "...


فيصل السليم والد المغدور الضحية الثانية للمشاجرة الدامية التي أودت بحياة ابنه يروي تفاصيل مقتله ، وهو شاهد على هذه المجزرة كما وصفتها عائلته بأكملها " سبب المشكلة من الأساس هي خلاف بين المرحوم وأحد أشقاء زوجته ، كنت على علم بها قبل أيام من الحادثة ، واعتقدت بأنها مجرد مشكلة بين أنسباء وستنتهي ، ولكن يوم الوفاة استدرجه واحد من إخوة زوجته بهدف الإصلاح المزعوم بينه وبين شقيقه الآخر ، واكتشفنا لاحقا بأنها مكيدة مدبرة لقتله اشترك بها عدة أشخاص كان لكل منهم دور متفق عليه ، حينها كنت نائما في المنزل واستيقظت على أصوات عالية تصدر خارجا ، غادرت المنزل وتوجهت إلى مصدر الصوت وإذا بي على بعد 20 متر من البيت أجد هؤلاء الأشخاص يجتمعون ضد ابني وينهالون عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء ، " قطاعات وسيوف وغيره " ، وأنا أحمل بيدي العصا لأدافع عنه وعن نفسي ، وهناك قام أحدهم بضربي في نفس التوقيت التي سمعت به إطلاق رصاص لا أعلم إن كان موجها علي أو أنه أطلق فقط للترهيب ولم يكن باتجاهي ، كل ما أعرفه بانه لم يصبني، بعدها وقعت أرضا غائبا عن الوعي غارقا في دمائي ، لم أدر ماذا حصل ، كل ما أذكره بأنني عندما أسعفنا من قبل أحد الأشخاص في سيارتي سمعت آخر كلمات المغدور يحاول الاطمئنان علي بقوله " انت منيح يابا " ؛ فأجبته بنعم ، وعندما استيقظت في المستشفى بعد مدة من فقدان الوعي أبلغت بوفاة ابني ، كانت صدمتي كبيرة ودخلت في حالة هيستيرية ، المرحوم ذو الثلاثين عاما كان طيب القلب يحترمني أنا ووالدته وإخوته بكل كيانه ، مشهد مقتله كأنه فيلم سينمائي كل حركة فيه مخطط لها بشكل إجرامي محترف ".

 

طفل يروي تفاصيل جريمة القتل التي شهدها بعينه ...


الطفل ريان ابن شقيقة المغدور يروي تفاصيل مشهد إجرامي ستحفظه ذاكرته حتى آخر يوم في حياته ، بحرقة ودموع براءة أطفأها الغدر والقسوة يسرد ريان تفاصيل مقتل خاله قائلا :

" يوم الحادثة عندما نزل المرحوم من البيت متجها للقاء الأشخاص الذي اشتركوا في قتله بعد أن أقنعوه بأنهم يريدون أن يقابلوه بهدف الإصلاح ، تبعته راكضا خلفه ، ورأيتهم بعيني عندما استفردوا به وبدأوا بضرب قدميه بالسيوف والقطاعات حتى شلت حركته ووقع إلى أن تلقيته بجسمي الصغير ، فحاول أحد الأشخاص الشركاء في الجريمة الاعتداء علي بالضرب ، ولكنني كنت أسرع منهم فهربت فارا خوفا ، ووقفت بعيدا أشاهدهم وهو ينهالون عليه بالسيوف والقطاعات في كل أنحاء جسده ، وعند وصول جدي إلى المكان حاول الدفاع عن المرحوم بعصا كانت في يده ؛ ضربوه على رأسه ، وأطلقوا النار في نفس الوقت للترهيب وسقط جدي مغشيا عليه ، وأنا أتمنى وأطلب من الحكومة أن تعدم القاتل شنقا كما حرمني من خالي وغدر به أمام عيني وهذا أكثر ما يؤلمني ، أيمن كان أقرب إنسان إلى قلبي صديقي العزيز ومعلمي ، تعلمت منه القوة والرجولة والشهامة ، وقتي كله كنت أقضيه معه وبجانبه ، وأنا الآن وحيد بدونه ، وقد كان محبوبا لدى الناس ".


خال المغدور " نكلوا في جسده تنكيلا "...


بلال الزيتاوي خال المغدور قال :

مجموعة الأشخاص الذين هاجموا ابننا كانت نيتهم من البداية قتله ، والدليل محاولتهم استدراجه قبل أيام من الحادثة حتى نجحوا في النهاية في ذلك ، ابن أختي غسلت جثته بيدي وما شاهدته في جسده من آثار لضرباتهم الوحشية تدل على إصرارهم على موته ، فقد كانت هناك عدة طعنات في رقبته وظهره وبطنه ورأسه وقدميه بالسيوف والقطاعات والعصي ، نكلوا في جسده تنكيلا ، حتى بعد أن تأكدوا من وفاته ، من يرتكب هذه الافعال الإجرامية لا يمت للإنسانية بصلة ، مجرد من الرحمة والضمير ".

 

عائلة المغدور تطالب بإعدام القاتل في نفس مكان جريمته ...


طالبت عائلة المغدور بإعدام قاتل ابنهم ، وهذا ليس انتقاما لولدهم وحسب ، وإنما حماية للمجتمع بأكمله ، مؤكدين بأنهم لن يتنازلوا عن حقه ، وهذا من شأنه أن يحد من انتشار الجريمة .


وقدم أهله اقتراحا سيعمل على إطفاء نيران وغضب كل أسرة فقدت ابنها قتيلا ؛ بأن يعدم في نفس مكان ارتكاب جريمته حتى يكون عبرة لغيرة ممن تسول لهم أنفسهم ارتكاب هذه الأفعال المشينة بحق المجتمع ، وذلك حماية لجيلنا القادم أيضا ، ونحن أولا وآخرا في دولة قانون .




 
 
عدد المشاهدات : ( 5932 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .